أطلقت Microsoft أداة لإزالة التزييف العميق في فيديوهات و الصور المعدلة

    

  لمحاربة التزييف العميق والمعلومات المضللة ، كشفت Microsoft النقاب عن أداتين جديدتين. 

   الأول : هو ذكاء اصطناعي قادر على اكتشاف مقاطع الفيديو المزيفة ويعرض مؤشر ثقة إطارًا بإطار.   

الثاني : هو أداة للمصادقة على المحتوى. 

    و أصبحت المعلومات المضللة بلاءً حقيقيًا في السنوات الأخيرة ، خاصة بفضل الشبكات الاجتماعية ، ولكن أيضًا بفضل الذكاء الاصطناعي (AI).  كجزء من برنامج الدفاع عن الديمقراطية ، تلتزم Microsoft بمكافحة المعلومات المضللة.  وهكذا طورت الشركة أداة جديدة قادرة على اكتشاف التزييف العميق ، وهي مقاطع الفيديو والصور المزيفة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.   


يقوم Microsoft Video Authenticator بتحليل الصور ومقاطع الفيديو ويعرض ما إذا كانت أصلية أو تم التعديل عليها ، إلى جانب درجة الثقة.  في مقطع فيديو ، يتم إجراء التقييم إطارًا تلو الآخر وبالتالي يجعل من الممكن تحديد المقاطع المعدلة بدقة.  لإنشاء هذه الأداة ، دربت Microsoft الذكاء الاصطناعي الخاص بها على قاعدة بيانات FaceForensics ++ التي تحتوي على أكثر من مليون ونصف صورة مزيفة تم إنشاؤها بطرق مختلفة ، مأخوذة من 1000 مقطع فيديو.  تم التحقق من صحة الأداة بعد ذلك في بنك الصور DeepFake Detection Challenge Dataset الذي أنشأه Facebook.

       أداة جديدة للمصادقة على المحتوى   ومع ذلك ، تلاحظ Microsoft أن أداتها ليست مضمونة ، وأن التحقق من الصحة لا يضمن عدم العبث بالفيديو.  بالإضافة إلى ذلك ، يتحسن الذكاء الاصطناعي باستمرار ، مما يجعل اكتشاف التزييف العميق أكثر صعوبة.  لذلك تقدم الشركة أداة ثانية في جزأين.

  الجزء الأول : المتكامل مع Microsoft Azure ، يسمح لك بإضافة شهادة إلى المحتوى في شكل بيانات وصفية. 

 الجزء الثاني : هو عارض أو امتداد متصفح يقوم بفحص الشهادة ويتيح للمستخدم معرفة ما إذا كان المحتوى أصليًا ، أو ما إذا تم تعديله.   

كما قدمت Microsoft بالتفصيل مبادرات أخرى لتثقيف الجمهور حول موضوع المعلومات المضللة.  تقتبس الشركة على وجه الخصوص Spot the Deepfake Quiz ، وهو استبيان لزيادة الوعي حول وسائل الإعلام المزورة.  كما أعلنت مايكروسوفت عن مشاركتها في حملة إعلامية لتشجيع الجمهور الأمريكي على التوقف والتفكير في مصدر المعلومات قبل مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي.         

 

 

إرسال تعليق

1 تعليقات